- قال تعالى في كتابه الكريم: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ - سورة البقرة.
- قال تعالى في كتابه الكريم: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ - سورة البقرة.
- قال تعالى في كتابه الكريم: وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ - سورة البقرة.
- قال تعالى في كتابه الكريم: وَإِذْ
أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ
وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ
وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ - سورة البقرة.
- قال تعالى في كتابه الكريم: وَأَقِيمُواْ
الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ
خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ - سورة البقرة.
- قال تعالى في كتابه الكريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ - سورة البقرة.
- قال تعالى في كتابه الكريم: لَيْسَ
الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى
حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ - سورة البقرة.
- قال تعالى في كتابه الكريم: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ - سورة البقرة.
- قال تعالى في كتابه الكريم: إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ
وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ - سورة البقرة.
- قال تعالى في كتابه الكريم: يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ
سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ
عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى
سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ
النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا
فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا
غَفُورًا - سورة النساء.
- قال تعالى في كتابه الكريم: أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ
الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ
إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ
أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ
لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ
وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً - سورة النساء.
شروط الصلاةشروط الصلاة تقسم إلى قسمين هي شروط صحة لا تصح الصلاة إلا بها وشروط وجوب لا تجب الصلاة إلا بها.
شروط الوجوب
- الإسلام: فكل مسلم يؤمن بوحدانية الله، وأن محمدا
هو الرسول الخاتم، ويؤمن بباقي الرسل والأنبياء والكتب السماوية والملائكة
والقدر تجب عليه الصلاة، ولا تسقط عنه تحت أي ظرف عدا المرأة الحائض
والنفساء. فغير المسلم لا تجب عليه الصلاة ولا تقبل منه لأن العقيدة عنده
فاسدة
- العقل:
فلا تجب على المريض مرضا عقليا (المجنون) لأنه ليس مسئولا عن أفعاله
وأقواله. فلا تجب الصلاة على غير العاقل المميز لأن العقل مناط التكليف.
- البلوغ: فلا تجب الصلاة على غير البالغ أما الصبي فيؤمر بها لسبع سنين ويضرب عليها لعشر سنين، أما التكاليف الشرعية فعند البلوغ.
- وشرط زائد للمرأة وهو النقاء من دم الحيض والنفاس.
شروط الصحة
- الطهارة: وتشمل طهارة البدن من الحدث الأصغر بالوضوء والأكبر بالاغتسال وطهارة الثوب واللباس وطهارة المكان.
- استقبال القبلة:
يشترط على المسلم استقبال القبلة بشرطين أحدهما القدرة والثاني الأمن. فمن
عجز عن استقبال القبلة لمرض أو غيره فإنه يصلي للجهة التي يواجها، والثاني
الأمن فمن خاف من عدو أو غيره على نفسه أو ماله أو عرضه فإن قبلته حيث
يقدر على استقبالها ولا تجب عليه إعادة الصلاة فيما بعد.
- النية: وهي قصد كون الفعل لما شرع له، وينبغي استحضار النية مقارناً بالتكبير ولا تصح الصلاة بالنية المتأخرة من التكبير[9]
- ستر العورة.
- دخول الوقت : العلم بدخول الوقت ولو ظنا والواجب التحري عن دخول الوقت.
- ترك مبطلات الصلاة.
- العلم بالكيفية: أن يعلم فرائضها فلا يؤدي سنة وهو يظن أنها ركن ولا يترك ركن من الأركان عن جهل، فالعلم بكيفية الأداء والأركان والشروط واجب لصحة الصلاة[بحاجة لمصدر].
أساسيات الصلاة أركان الصلاةمصلون في
القاهرة القديمة عام
1865.
- تكبيرة الإحرام.قول الله أكبر بحيث يسمع نفسه فلا يصح التكبير إن لم يسمع نفسه جميع حروفه، وكذلك بقية الأركان القولية يشترط أن ينطق بها بحيث يسمع نفسه.
- قراءة سورة الفاتحة إذا كان يصلي منفردا، أما إذا كان يصلي مع الإمام فإن قراءة الإمام تكفي.
- الركوع مع الاطمئنان.
- الرفع من الركوع.
- الاعتدال في القيام
- السجود مع الاطمئنان على الأعضاء السبعة(وهي الأنف مع الجبهة والكفان والركبتان وأطراف القدمين).
- الرفع من السجود
- الجلوس بين السجدتين.
- التشهد الأخير والجلوس له.
- الطمأنينة في الأركان السابقة.
- الترتيب بين أركان الصلاة.
- التسليمتين.
من ترك واحداً من هذه الأركان عامداً بغير عذر بطلت صلاته وعليه إعادتهاأما ساهياً فيجب عليه سجود السهو.
واجبات الصلاة :
- جميع التكبيرات مع تكبيرة الاحرام
- قول سبحان ربي العظيم في الركوع
- قول سبحان ربي الاعلى في السجود
- قول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد
- قول ربنا ولك الحمد للمأموم
- الدعاء بين السجدتين
هذه الواجبات إذا تركها الإنسان متعمداً بطلت صلاته ، وإن تركها سهواً
فصلاته صحيحة ، ويجبرها سجود السهو، لحديث عبد الله بن بحينة رضي الله عنه،
أن النبي
قام من الركعتين فلم يجلس في
صلاة الظهر ، فلما قضى الصلاة وانتظر الناس التسليمة ، سجد سجدتين ثم سلم
[10] .
[11]في شتّى بقاع العالم، يجب على المسلم استقبال القبلة في تأديته للصلاة ؛ والقبلة هي
الكعبة المشرّفة الواقعة في
مكّة المكرّمة في
المملكة العربية السعودية.
ولا تصّح الصلاة إلا في مكان طاهر خالٍ من النّجاسة فلا يجوز قضاؤها في
أماكن عادة ما تكون أماكن نجاسة، كدورات المياه وخلافها. كما لا تصحّ
الصلاة إلا بارتداء المسلم ثياباً طاهرةً، ويجب على المسلم ستر عورته حينما
يؤدّي الصلاة.
في حال
صلاة الجماعة، يؤُمّ
المسلمين رجل واحد في أداء الصلاة ويسمّى
الإمام. ويقوم
الإمام بمثابة القائد في الصلاة ويتبعه المصلّون في تأديتهم للصلاة. فعلى سبيل المثال، لا يبدأ المصلون الصلاة إلا عندما يعلن
الإمام بداية الصلاة عن طريق إطلاق تكبيرة الإحرام ؛ فإن كبّر
الإمام كبّر المصلون من ورائه ؛ وإذا قام الإمام بالقراءة في الصلوات الجهريّة
كالفجر، والمغرب، والعشاء يقوم المصلون من ورائه بالاستماع فقط. وإذا ركع
الإمام قام من ورائه المصلون بالرّكوع. وإذا سجد الإمام، قام وراءه المصلون
بالسّجود، وهكذا إلى أن يعلن الإمام انتهاء الصلاة بالتسليم.
تتكون كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة من ركعات، ويختلف عددها حسب
توقيتها، فالفجر ركعتان ؛ ويقوم الإمام بالقراءة بصوت مسموع وتسمى بالصلاة
الجهرية ؛ والظهر أربع ركعات، ولا يقرأ الإمام بصوت مسموع وتسمّى الصلاة
السّريّة ؛ فالعصر أربع ركعات سرّيّة ؛ والمغرب ثلاث ركعات، الأوليين
جهريّتين والثالثة سرية ؛ والعِشاء أربع ركعات، الأوليين جهريتين والباقي
بالسر. في كل ركعة يقوم المصلّي بقراءة سورة الفاتحة ويعقبها بسور قصيرة أو
ما شاء له أن يقرأ. يقوم الإمام في الغالب، بالتّخفيف في الصلاة لعدم
الإطالة على المصلّين من ورائه تنفيذاً لما ورد في السنة النبوية ("...
أفتان أنت يا معاذ").
الصلاة: عبادة ذات أقوال وأفعال أولها التكبير وآخرها التسليم.
وإذا أراد الصلاة فإنه يجب عليه أن يتوضأ إن كان عليه حدث أصغر، أو يغتسل
إن كان عليه حدث أكبر، أو يتيمم إن لم يجد الماء أو تضرر باستعماله، وينظف
بدنه وثوبه ومكان صلاته من النجاسة.
مواقيت الصلاةحدد
الله أوقاتاً للصلاة يجب أن تؤدى كل صلاة في وقتها وذلك لما ذكر
قال تعالى في
كتابه الكريم:
فَإِذَا
قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى
جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ
الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا -
سورة النساء.
وأيضًا
قال تعالى في
كتابه الكريم:
فَاصْبِرْ
عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ
الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ
وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى -
سورة طه.
وحددت هذه المواقيت في حديثين هما:
الأول : عن
عبد الله بن عمر أن
رسول الله قال وقت
الظهر إن زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله مالم يحضر العصر، ووقت العصر مالم تصفر
الشمس ، ووقت
صلاة المغرب مالم يغب الشفق، ووقت
صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت
صلاة الصبح من طلوع الفجر مالم تطلع
الشمس ، فإذا طلعت
الشمس فأمسك عن الصلاة، فإنها تطلع بين قرنى
شيطان.
[12]الثاني: عن
جابر بن عبد الله أن النبى جاءه
جبريل فقال له: قم فصله، فصلى
الظهر حين زالت
الشمس، ثم جاءه العصر فقال: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاءه
المغرب فقال:قم فصله، فصلى المغرب حين وجبت الشمس، ثم جاءه
العشاء فقال: قم فصله، فصلى العشاء حين غاب
الشفق ، ثم جاءه
الفجر حين برق الفجر أو قال سطع الفجر ثم جاءه من الغد للظهر فقال:قم فصله، فصل
الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جائه العصر فقال: قم فصله، فصلى العصر
حين صار ظل كل شيء مثليه ثم جاءه المغرب وقتاً واحداً لم يزل عنه، ثم جاءه
العشاء حين ذهب نصف الليل أو قال: ثلث الليل، فصلى العشاء ثم جاءه حين أسفر
جداً فقال له: قم فصله، فصلى الفجر ثم قال: ما بين هذين الوقتين وقت